تلقيت ببالغ الأسى والأسف خبر وفاة أحد الشخصيات الذي ملهما بالنسبة لي وللعديد من الناس في ربوع الوطن العربي وحتى على الساحة الدولية,يتعلق الأمر بالخبير الدولي المغربي
مبارك العلوي الذي يعتبر الأب الروحي للرياضة الأيكيدو بالعالم العربي, فهو أول من أدخل وشارك تقنيات هذه الرياضة في العالم العربي 58 سنة من العطاء لم يبخل فيها عن اعطاء التقنيات وتدريب أجيال للعبة الأيكيدو.
مبارك العلوي الذي يعتبر الأب الروحي للرياضة الأيكيدو بالعالم العربي, فهو أول من أدخل وشارك تقنيات هذه الرياضة في العالم العربي 58 سنة من العطاء لم يبخل فيها عن اعطاء التقنيات وتدريب أجيال للعبة الأيكيدو.
مبارك العلوي, شخصية ملهمة أفنى كل عمره من أجل تلقين هذا الفن لعدة أجيال,ولم يكن يكترت للجانب المادي يحبه الكبير والصغير فهو أفضل متال للشخص الجواد أو المعطاء شارك علمه في رياضة الأيكيدو، شارك ماله حيث كان يصدق كل ما في جيبه دون أي اكترات مع العلم أنه لم يكن لديه شغل أو عمل سوا نشر رياضة الأيكدو وتعليم تقنياتها حيت أنه في احدى السيرمونيات كان قد حصل على مبلغ محترم حتى جائه خبر ارملة ومعها أيتام ليس لديهم أجرة الكراء فتبرع بكل مداخيل الأمسية للأداء سنتين من الكراء لهم شخص معطاء ويروى كذلك ان الملك الفيصل عرض عليه تدريب ضباط له فتعتر أمر الحصول على جواز السفر حتى وصل الأمر جلالة الملك الحسن التاني رحمه الله فاستضافه الحسن التاني وناقش معه الى أن أقنعه بالبقاء فلم يطلب شئ منه أي شئ وبقى في المغرب شخص قنوع فاللهم اغفر له وارحمه واعف عنه اللهم اكرم نزله ووسع مدخله وبدّله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من اهله اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم ثبته بالقول الثابت اللهم قه عذاب القبر وعذاب النار اللهم ادخله الجنة مع الابرار اللهم اللهم اهله وذويه الصبر والسلوان اللهم لا تحرمهم اجره ولا تفتنهم بعده اللهم وارحم اموات المسلمين وارحمنا اذا ما صرنا إلى ما صاروا اليه .