3 أساطير كاذبة صدقها الكثيرون عن الأيفون!

منذ أن تم تقديمه في عام 2007، خلق هاتف الأيفون ضجة اعلامية كبيرة ودهشة العديد من متابعي جديد التكنولوجيا والهواتف المحمولة ، وربما هناك من اعتبر الأيفون هو الانطلاقة الرسمية للهواتف الذكية. صدور هذا الهاتف خلق حوله كذلك مجموعة من الأساطير وقد تعززت أكثر بكلمات ستيف جوبز آنذاك.رغم ما قاله غوبلز، وزير الدعاية الألماني بأنك إذا كررت الكذبة ألف مرة، فإنها تصبح حقيقة.الا أنه في هذه المقالة سنتعرف عن بعض المعلومات المغلوطة عن الأيفون .






ايفون لم يكن أول من قدم شاشة اللمس التكاثفية (capacitive touchscreen) 
عندما قدوم ايفون في عام 2007، ابهرنا جميعا في الحقيقة بمدى حساسية شاشته التي تعمل باللمس ، لأنه حتى في ذلك الوقت كانت هناك مجموعة من الهواتف التي تستخدم القلم في شاشات اللمس ، لكن رغم ذلك هذه الشاشات كانت أقل جودة وحساسية مقارنة بشاشة الأيفون آنذاك،وكان أول هاتف يجمع هذه الميزات .لكن هل الأيفون كان السباق لهذا النوع من الشاشات ؟ الجواب لا . فقبل بضعة أشهر من صدور الأيفون ،كان هناك هاتف اخر من إل جي LG Prada داعم لـcapacitive touchscreen ، وهذا لا يعني أنه كان أفضل من الأيفون ، رغم تقارب في نوع الشاشة .لكن من قال أن الايفون هو الأول في هذا النوع من الشاشات فهو مخطىء.

الحجم المثالي !

"لا احد يرغب في شراء هاتف كبير"هذه العبارة حرفيا ما قاله ستيف جوبز سابقا ، وقد عزز هذا الرأي بالحملة الاعلانية التي قامت بها أبل والتي توضح تفوق الايفون عن الهواتف الكبيرة في امكانية استخدامه بيد واحدة نظرا لحجم الصغير  .لكن يبدو أن شركة آبل فشلت بالالتزام بهذا المبدأ بعد صدور هاتفها الجديدة ايفون 6 بلوس .

الأيفون لم يكن السباق إلى شاشة "Retina"

على عكس ما قد يعتقده بعضنا نتيجة ما قاله ستيف جوبز في العرض التقديمي للايفون حينما قال "لم نر أي شيء من هذا القبيل على جهاز محمول" مشيرا إلى شاشة "Retina" في اي فون 4 كأول هاتف في السوق بهذا النوع من الشاشات .لكن هذا ليس صحيح فليس هو أول هاتف بشاشة تتجاوز 300 بكسل لكل بوصة . فإذا ما عدنا إلى فبراير عام 2010، نجد أن توشيبا Portege G900 كان بشاشة WVGA 800 x 480مع 311 بكسل لكل بوصة .